منتـزه في الخريـف
للرسّام البيلاروسي ليونيـد افريمـوف، 2009
للرسّام البيلاروسي ليونيـد افريمـوف، 2009
الخريف ليس مجرّد فصل من فصول السنة، وإنما حدث يتغيّر فيه شكل الأرض ووتيرة الحياة وأمزجة البشر والكائنات.
في هذه اللوحة يصوّر ليونيد افريموف جمال الطبيعة ذات يوم ممطر في منتزه تصطفّ على جانبيه الأشجار التي تجرّدت من أوراقها الحمراء في ذروة فصل الخريف.
وعلى أرضية المنتزه المبلّلة بفعل المطر تظهر انعكاسات أوراق الشجر والناس وقد اصطبغت بألوان بهيّة ورائعة.
الأسلوب وحيوية ونوعية التوليف وقيم الألوان النهائية في اللوحة تذكّر إلى حدّ ما بـ مونيه وألوان الانطباعيين. وقد مزج الرسّام هنا الأسلوب الواقعي بعناصر الضوء والجوّ، على غرار ما يفعله الانطباعيون.
افريموف يُعتَبر رسّاما جديدا نسبيا على المشهد الفنّي. والكثير من لوحاته تتحدّث عن نفسها. مناظره مملوءة بالألوان الساطعة والانعكاسات المائيّة والمضيئة. ومن الواضح انه يعشق الليل، بدليل هذا العدد غير القليل من لوحاته التي تصوّر مشاوير ليلية حميمة في شوارع وطرقات المدن الروسية القديمة.
كما أن لوحاته لا تخلو من صور لأزهار وحيوانات بالإضافة إلى صور الأشخاص والمناظر الحضرية.
وقد جرّب الرسّام تقنيات مختلفة في الرسم. لكنه في النهاية وقع في حبّ الألوان الزيتية.
وكلّ لوحة من لوحاته تثير مزاجا مختلفا. لكنها إجمالا تعكس مشاعر الفنّان وعواطفه وأيضا حبّه للموسيقى وحرصه على إبراز مظاهر الجمال والتناغم في العالم.
ممّا يسترعي الاهتمام أيضا في هذه اللوحة الألوان الناعمة والمشبعة والتعامل البارع مع نسب الضوء والظلّ.
ومن الواضح أن الرسّام لجأ إلى استخدام السكّين أكثر من الفرشاة لوضع الطلاء على رقعة الرسم، وهي براعة يندر أن يتقنها كلّ رسّام.
كما أن مهارته في استخدام عدّة ألوان زيتية متوهّجة أضفى مزيدا من الجمال على المشهد.
ولد ليونيد افريموف في بيلاروسيا عام 1955م. وتخرّج من مدرسة الفنون في فيتسبيك التي شارك في تأسيسها الرسّام مارك شاغال عام 1921م. وإلى نفس تلك المدرسة ينتمي كلّ من كاندينيسكي وماليفيتش.
افريموف يعيش اليوم في فلوريدا بالولايات المتحدة. وبالإمكان التعرّف على أعماله بسهولة. والكثير من النقّاد يعتبرون أسلوبه متفرّدا ولا يمكن تقليده.
في هذه اللوحة يصوّر ليونيد افريموف جمال الطبيعة ذات يوم ممطر في منتزه تصطفّ على جانبيه الأشجار التي تجرّدت من أوراقها الحمراء في ذروة فصل الخريف.
وعلى أرضية المنتزه المبلّلة بفعل المطر تظهر انعكاسات أوراق الشجر والناس وقد اصطبغت بألوان بهيّة ورائعة.
الأسلوب وحيوية ونوعية التوليف وقيم الألوان النهائية في اللوحة تذكّر إلى حدّ ما بـ مونيه وألوان الانطباعيين. وقد مزج الرسّام هنا الأسلوب الواقعي بعناصر الضوء والجوّ، على غرار ما يفعله الانطباعيون.
افريموف يُعتَبر رسّاما جديدا نسبيا على المشهد الفنّي. والكثير من لوحاته تتحدّث عن نفسها. مناظره مملوءة بالألوان الساطعة والانعكاسات المائيّة والمضيئة. ومن الواضح انه يعشق الليل، بدليل هذا العدد غير القليل من لوحاته التي تصوّر مشاوير ليلية حميمة في شوارع وطرقات المدن الروسية القديمة.
كما أن لوحاته لا تخلو من صور لأزهار وحيوانات بالإضافة إلى صور الأشخاص والمناظر الحضرية.
وقد جرّب الرسّام تقنيات مختلفة في الرسم. لكنه في النهاية وقع في حبّ الألوان الزيتية.
وكلّ لوحة من لوحاته تثير مزاجا مختلفا. لكنها إجمالا تعكس مشاعر الفنّان وعواطفه وأيضا حبّه للموسيقى وحرصه على إبراز مظاهر الجمال والتناغم في العالم.
ممّا يسترعي الاهتمام أيضا في هذه اللوحة الألوان الناعمة والمشبعة والتعامل البارع مع نسب الضوء والظلّ.
ومن الواضح أن الرسّام لجأ إلى استخدام السكّين أكثر من الفرشاة لوضع الطلاء على رقعة الرسم، وهي براعة يندر أن يتقنها كلّ رسّام.
كما أن مهارته في استخدام عدّة ألوان زيتية متوهّجة أضفى مزيدا من الجمال على المشهد.
ولد ليونيد افريموف في بيلاروسيا عام 1955م. وتخرّج من مدرسة الفنون في فيتسبيك التي شارك في تأسيسها الرسّام مارك شاغال عام 1921م. وإلى نفس تلك المدرسة ينتمي كلّ من كاندينيسكي وماليفيتش.
افريموف يعيش اليوم في فلوريدا بالولايات المتحدة. وبالإمكان التعرّف على أعماله بسهولة. والكثير من النقّاد يعتبرون أسلوبه متفرّدا ولا يمكن تقليده.